الرئيسية
اعزائنا الغاليين اقدم لكم هذه القصة وهى قصة حقيقية تقع مع اغلب البشر فأتمنى ان تحوز اعجابكم ورضاؤك
عندما كنت غر صغير كنت اخلد الى النوم فالذى اراه اصبح لا اتذكره ولكن تبدل الحال من حال الى حال اصبحت الأحلام تتحول الى رؤيا اراها بالليل وتتحول الى حقيقة بعد فترة من الزمن .
وهناك فرق بين الرؤيا وحلم اليقظة فقد كنت زات يوم طريح على السرير وكنت نائما واذا بى احس ان السرير يتحرك بى ويهتز فأقول دا حلم ايوا داحلم نام يااخى كل مااحاول انام يااخويا الاقى السرير يرجع يهتز اقول فى بالى اكيد انا بحلم ايوا انا بحلم دا حلم بس افتح عينى مالقيش حاجة بتحصل ارجع انام الاقى السرير بيهتز فتحت عينى بسرعة كأنى هامسك الحرامى الى بيهز السرير ولما فتحت عينى لاقيت السرير بيهتز بى قلت دا زلزال ياولد ولكنى نظرت باتجاه شباك الغرفة لاقيت فى نور دخل منه وكتب على الحائط كلة الله بالنور الأخضر ففزعت وقرأت الفاتحة وقل هو الله احد والمعوذتين واية الكرسى وانا مغمض وخايف ولما فتحت لاقيت نفس الكلمة كما هى كان هناك شىء يطمئننى ولكن الموقف جعلنى فى غاية الخوف فتحاملت وذهبت الى كبس النور بجانب الكلمة كى انور المصباح فإذا بالمصباح لايستجيب ففزعت اكثر واكثر وذهبت الى والدتى بالغرفة المجاورة هى وأختى وقلت لها اصحى ياامى فيه نور فى الغرفة بتاعتى وكاتب كلمة الله بالنور الأخضر فحسبت امى اننى كنت احلم وقالت لى ماتخافشى انت بتحلم روح نام فأقسمت لها والله دى حقيقة مش حلم بس ماتخافشى طب نام هنا جنبنا وعندما كنت اكلمها فإذا بالنور جى وراى ووقف امام الغرقة فقلت لها اهوا يامى اهوا اهوا ايه ياولد قلت النور واقف قدام الباب فخافت امى ورأيتها تدارى وجهها بالمخدة وتدفس وجهها بالسريروحبست انفاسها حتى انها كادت ان تمر عبر السرير من خوفها ولكنها كانت تطمئننى مافيش حاجة وهى وشها تحت المخدة ولكن اختى الصغيرة استجمعت شجاعتها ونظرت الى النور فاذا بى اراه يبتعد حتى اختفى وظللت احلف لأمى انها حقيقة حتى قالت اختى نعم ياامى انها حقيقة لقد رأيته ولكنه اختفى فاقتنعت امى انها حقيقة وليس اقتناع كامل وفجأة جاء النور فخفنا جميعا ولكنه نور الغرقة فقالت لى جايز يكون حرامى قلت لها ياامى حرامى جاى يكتب لى كلمة الله هو جاى يعلن اسلامه قدامى ولا ايه فخرجنا نبحث فى البيت عن الحرامى المزيف فلم نجد احدا وعندما علم اهل خطيبتى بالموضوع فقالت لى حماتى انها غرفة مبروكه ياعنى ايه غرفة مبروكه ياحماتى قالت لى فى بعض البيوت بتكون مبروكه وبيظهر فيها النور دا واشمعنا النور دا ماظهرشى غير دولتى واشمعنا انا لوحدى الى شوفته ولما اختى شافته اختفى قالت لى لا اعلم المهم ذهبت وانا احاول ان اتذكر ليه النور دا ظهر امامى وكتب كلمة الله فتذكرت اننى قد دعوت الله ان يستجيب لدعائى ويغفر ذنوبى وان غفر ذنوبى يظهر لى العلامة وكانت هذه هى العلامة نعم انها هى حقا فسبحان الله العلى القدير غافر الذنب وقابل التوب .
مع خالص تحياتى واجوا ان تحوز رضاؤكم
الشاعر .......... عاشق العروبة
