الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ على بركة الله
في احدى الدول جاء هناك قانون بأنهم سيأخدون كل شاب من مدينة ويخرجونه من هناك ويذهبون بهم الى مكان اخر من أجل العمل لافادة الدولة, وقد كان السن المسموح يتراوح بين 15 و19 سنة,أخد الجميع الى مدينة واحدة وصعدو بهم على قارب صغير,وفي ذلك الوقت أصبح ذلك اليوم ,عاصفا والشتاء تمطر,والأولاد يسبحون فانقلب بهم القارب,فسمع الخبر في أنحاء العالم,والناس الذين أرسلو الشباب ندمو ندما شديدا على ما حدث.لكن كان هناك أحد الناجين كان قد رماهم البحر على جزيرة صغيرة, لكن للأسف مات 4 أشخاص,فبعد أن استيقظ الجميع علمو بأن البعض ينقص فحزنو على ذلك ,وفكرو فيما سيفعلون,وهم وحدهم هناك,وقبل ذلك تعرفو على بعضهم البعض لأنهم لم يكون متعارفين بينهم,فعلو ذلك وتعاهدو ألا يترك أحدهم الأخر بعد الأن حتى لو حدث أي شيئ,فصنعو بيتا من الأشجار بتعاونهم أحد يجمع الخشب والأخر شيئ أخر,وكان عيشهم من تلك الجزيرة.وقد ظلومنتظرين أحدا,يأتي لانقاذهم,لكن رغم كل شيئ ظلو صامدين,ولا يخافون شيئا ما دامو مجموعة واحدة,مرت الأيام فجاء شخص بمروحية لكنها كانت تكفي لشخصين,فالتقى بهم وقد كان غريب الأطوار,وهو يقول هل تحتاجون مساعدة,لكن سأنقل واحدا منكم.وسأجري لكم القرعة,فتكلم أحد من الأصدقاء قائلا,نحن لا نريد علينا ان ننتقل جميع والا فلا,يمكنك ان تعود,وتخبر الأهالي وتحدثهم بأن البعض منا مازال بخير,أو اطلب لنا المساعدة أفضل.وسنكون شاكرين لك بقية حياتنا.فلم يتقبل ما قال فكذب عليهم وقال موافق.وحينما حل الليل نادى شخصا منهم وهو يقول له ان أردتني ان اخدك معي اقضي على الشخص الذي تكلم معي في الصباح,وقال له ألم تقل لنا بأنك ستساعدنا فقال له كنت أكذب فقط اغتنم الفرصة وساخدك معي,لتعيش سعيدا,وأتركهم هنا حتى يموتون,فقال له أتعرف ظنتك في الأول طيبا ففرحت عند قلت بأنك ستساعدنا والأن تطلب مني أن أخون أصدقائي الذين تعاهدت,وعشت معهم وشاركت معهم الأفراح والأحزان,لا أستطيع اذهب الأن وحدك ولا تطلب المساعدة ولا تقلق لن أخبر أحد ما بما قلت حتى يظلو متفائلين الى أن تأتي المساعدة ,صحيح أننا قد نموت لكن لا يهم لأننا فقدنا بعض الأصدقاء حتى أنه لم تسمح لي الفرصة بالتعرف اليهم ,فانبهر الشخص بما سمعه وعن تلك الرابطة القوية مع انه لم يمضي الكثير حتى تعرفو على بعضهم البعض فخرج جميع الأصدقاء قائلين نعم صحيح لانهم كانو ينصتون لكل شيئ فعانوقو, صديقهم الوفي الذي لم يخنهم, والأخر ابتسم وقال سأحضر لكم المساعدة الأن وقد تصلكم في أي وقت,وأا اسف لما حدث كنت غبيا,فسامحوه,وشكروه في الصباح اتت المساعدة وسألو عن ذلك الشخص وقد جائهم خبر بأنه مات بعد أن أوصل الأخبار كما سمعنا بأنه كان سعيدا رغم أنه عرف أنه سيفقد حياته بسسب المصاعب التي تعرض اليها وقد كان مصر على أن تأتي المساعدة وبأسرع وقت ممكن.
ارجو ان تنال اعجاب الجميع ^^
