الرئيسية
يهدى الى البر ، وان البر يهدى الى الجنة ، وان الرجل ليصدق
حتى يكتب عند الله صديقا ، وان الكذب يهدى الى الفجور ،
وان الفجور يهدى الى النار ، وان الرجل ليكذب حتى يكتب
عند الله كذابا )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال الامام النووى رحمه الله : ان هذا الحديث يمثل ركيزة
اصيلة فى الاسلام ، لانه يرغب كل مسلم فى السبيل الذى
يهيه لان يكتب عند الله صديقا . بعد هذا البيان النبوى
الشريف يحق علينا ان نلزم الصدق فى القول والاخلاص فى
العمل والصفاء فى الاحوال ، فمن كان كذلك لحق بالابرار
ووصل الى رضا الله العزيز الغفار ، وقد ارشد الله تعالى
الى ذلك كله فقال ( يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا
مع الصادقين ) ، وعاقبة الصدق الجنة وعاقبة الكذب النار ،
والصدق يكون بالقول المطابق للواقع وبالفعل فى آدائه على
احسن وجه .
