استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق

قصص وحكايات واقعية Empty قصص وحكايات واقعية

دلوعة نونة نونة
دلوعة نونة نونة
عضو جديد
عدد المساهمات : 9
نقاطــــك : 13
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
تمت المشاركة الخميس أغسطس 06, 2009 6:58 pm
[size=24] لا زالت تهددني
منذ أن كنت صغيرة في الروضة كان هناك شخص في حياتي أحببته كثيراً وهو أحبني ووعدني بالزواج وظل حلمي الوحيد ان أكبر وأتزوج به ولكن بعد عدة سنوات تغير الأمر عندما وصلت للصف الرابع الإبتدائي تعرفت على مجموعة بنات وكلهن في حياتهن أحد ونتحدث عن الأشخاص الذين نحبهم بطلاقة وبخيال واسع والأكاذيب تكون عندها اكثر من الحقيقة وكلما انتقلنا للصف الآخر زاد عدد البنات ولكن بالصف الاول متوسط وهو بداية سن المراهقة الفعلي وكل الفتيات يزدن حلاوة وجمال ودلال كنا ثلاث بنات نمشي في الشارع فاتحات الوجوه وظاهرات جزء من الشعر وكنا كل واحدة تتباهة بجمالها أمام الرجال وعندها تابعونا شابان ويرمين علينا أرقامهم كنا ناخذ الرقم بدون أن يروونا ولكن في النهايه ولما اقتربنا من بيوتنا ألقا علينا احدهم شريط ولكن لاأدري مافيه وانا آخر واحدة أصل إلى المنزل فخفت من الشريط أن يكون فيه شي فكسرته ورميته ولكن الرقم لازال لدي فجلست أتصل بالرقم وأكلم ذالك الشاب واستمريت أكلمه لفترة وكنت أتمنى الموت على ان يعرف أبي بذالك الشاب ففكرت بالإنتحار ولكني إخترت المكان الخطأ لذلك وهو المدرسة وعندما علمت إحدى صديقاتي بالأمر قررت أن تخبر المدرسة بذالك وأعطتها رقم منزلنا وعندما عدت من المدرسة جلست بعد الغذاء أحل واجباتي وفجأ رن هاتف المنزل وكان الكل نايم ترددت في أن أرفع الهاتف كنت خائفة بأن يكون ذلك الشاب ولكني تفاجئة عندما سمعت صوت المدرسة فاصبحت مثل صديقتي وزدادت صداقتنا عندما علمت بموضوع ذالك الشاب وساعدتني في إختيار صديقاتي وبعد فترة جاأني أبي وتفاجأة بمعرفة ابي بالموضوع ولكنه لم يضربني فقط زجرني وهددني بعدم تكرار ذلك الخطأ وعدم رفع سماعة الهاتف تلك الفترة ولكنني لم اطع والدي وعندما ذهبت المدرسة في اليوم الثاني قلت إلى المدرسه مادار بيني وبين والدي وتفاجأة عندما علمت بحقيقة الموضوع









وبعدان أنتهت السنة الدراسية ذهبت أدرس في الصيف تقويه للغة الإنجليزية في احد المراكز الصيفية وكانت هناك إختي التي تكبرني بعدة سنوات تدرس حاسب و تعرفت على عدة بنات معي في نفس الكلاس وكان هناك فترات للخروج متباعدة وكانت تخرج ودعتني للخروج معها فخرجنا وتمشينا وفطرنا وكنت آخذ راحتي بالخروج في تلك الفترة لأني أبي كان مسافر وقبل أن نرجع إلى المركز دخلنا كبينة إتصلات وتكلمت مع شخص واول جملة قالتها هلا حبيبي فتمنيت ان أعيش مثل حياتها وبعد ان أنهت مكالمتها رجعنا وتكرر ذلك الأمر عدة مرات معها فجلست افكر ماذا علي أن أفعل لكي أحصل على حبيب أقول له ما أشاء وعندما ركبت الباص لكي ارجع إلى المنزل وقع نظري في عين أحد الشباب فلم أعر له إهتمام لكني تفاجأة به أنه يتبع الباص كل يوم ويراقبني وبعد فترة تعودنا على الخروج من المركز وفي أحد الأيام غابت صديقتي وكان الوقت ممل بالمركز فقررت الخروج لوحدي فخرجت ورأاني ذالك الشاب وتبعني وعطاني رقمه فذهبت إلى الكبينة وتكلمت معه وقال أنه يريد الخروج معي وغذا فترددت ولكنه كان في الغذ اليوم الختامي فقررت الخروج معه فخرجت مهه ولم يفعل لي شيئا وبعد ذالك عدت إلى المركز وكنت أكتب ذكرياتي في دفتري وبعد عدة ايام رات اخذتي الدفتر مفتوحا على إحدى الصفحات وعلمت بكل شي حصل بالمركز ولكنني لم أكتب إني خرجت معه فقط كتبت إني اتكلم معه وعلمت أبي بالموضوع ولا سيما انه يتصل الشاب بالبيت يوميا ليتحدث إلي وقام ابي بمنعي من استخدام الهاتف وهددني بمنعي من المدرسة إذا لم اتوقف عن ذالك فبقيت علاقتي بذلك الشاب سريه حيث اخرج من المدرسه ونخرج نتمشى مع بعضنا وبعد ذلك يوصلني إلى المنزل وضلت كذلك ولم يكشف أحد هذا الموضوع وفي الإجازات تنقطع الأخبار وبعد سنة صار زواج اختي الكبرى وصارت علاقتي بولد خالتي قويه شوي وفي أيام المبارك بعد العرس كانت سيارة الآيس كريم تأتي يوميا عند منزلنا وكنت أذهب لأشتري الآيسكريم بكامل المكياج وفاتحة الوجه فأعطاني رقمه وتحدثت إليه وكنا نتكلم بالتلفون ليلاً وفجرا ولم أعلم بأن فاتورة الهاتف توضح الأرقام المتصلين لها ووقت المكالمة وعندما صدرت فاتورة ذالك الشهر تفاجأة أبي بالبلغ فناظر الأرقام ولفت إنتباهه الرقم المتكرر في تلك الورقت وانتبها للوقت بأن نص الليل في من يتحدث بالهاتف وعندها قالت إختي التي كانت معي بالمركز بانني أجلس منتصف الليل وأذاكر لوحدي فقرر أبي أن يتصل بالرقم ويرى وفعلاً اتصل بالرقم وتفاجأء بان يرد عليه رجل ويقول له هلا قلبي هلا حياتي هلا نور عيني وذاك يهلل وأبي معصب لدرجة الغليان

وفعلا منعت من استخدام الهاتف ولكني وجدت خطة بديله خططت ان أذهب إلى المدرسة مبكرا جدا لكي أذهب لكبينة الإتصالات واتحدث معه مدة الساعة او الساعة إلا ربع وبعدها أذهب إلى المدرسة قبل بدء الطابور بدقائق وفي يوم من الأيام قررنا ان نخرج وفعلا تغيبت عن المدرسة في ذالك اليوم وتمشينا في الاسواق وفطرنا ومرحنا وحددنا موعدا لخروجنا للمررة الثانيه وجلست أنتظر ذلك اليوم إلى ان ياتي بفارغ الصبر ولما اتى لبست الملابس تحت المريول وذهبت في صباح ذلك اليوم إلى الكبينة فتصلت عليه لكنه لم يرد علي أصلا وحاولت عدة مرات فقررت أن أتمشى في الشارع قليلا ثم أرجع وبعد ذلك رجعت الكبينة ولكن وكأن احد ما يتابعني فلم اعر له أي اهتمام فدخلت الكبينة واتصلت به فرد علي أخيرا وكان قد نسيى موعدنا ولم يكن عنده سيارة فقلت له وكيف الآن أين أذهب فقال سيدبر سيارة وعندما يلاقيها سياتي وسيأخذني من المدرسة الإبتدائيه فذهبت إلى المدرسة الإبتدائية وانا في الطريق كان أحدهم يتابعني فدعاني لركوب ولكنني لم أركب وعندها نزل ليسحبني بقوة ويجبرني على الركوب مر أحدهم بالميكروباص ومعه عدة بنات يوصلهم لمكان دراستهم نزل الآخر ليحميني منه وقال ذالك النذل له أني بنت عمه وزوجته مستقبلاً وكان يكذب ولكني حلفت للرجل بأني لااعرفه فقال لي أركبي مع البنات وأنا ساوصلك إلى أي مكان تريدين فركبت الميكروباص وكان النذل قد سحب مني الكيس الذي كنت أحمله وكان في ذالك الكيس أغراضي المدرسيه ومكتوبا عليها إسمي فلم انتبه له في بدايه الأمر وطلبت من السائق أن يوصلني إلى المدرسه الإبتدائية وفعلا أوصلني وبعد ذلك دخلت المدرسة وسلمت على مدرساتي القدامة وبعدها جلست بالخارج أنتظر حبيبي الذي واعدته عند هذه المدرسه وجاء ولكن جاء مشياً على الأقدام بدون سيارة فلم يلاقي سيارة وكان يريد أن يوصلني إلى المنزل مشياً على الأقدام وكانت الساعة التاسعة صباحا فخفت ان تشك فيني إمي فلم أذهب معه وقلت انني سأذهب بباص المدرسة الساعة الحادي عشر وذهب وجلست في كراسي غنتظار الباص التابعة للمدرسة وعندما طال جلوسي شك حارس المدرسة في أمري وخوصوصا أنه من نفس المنطقة وعندما سألني قلت له أنتظر السائق فذهب وعندما مللت الجلوس فكرت بان أذهب للبيت مشيا وهممت للخروج من المدرسة فتبعني الحارس وقال لم ياتي لك السائق أين ستذهبين فقلت له سأذهب إلى المنزل مشياً وقال لي سأوصلك فرفضت ومشيت بسرعة فشغل سيارته وتبعني وعندما لاحظت عليه أنه يتبعني فجلست أسير وغيرت إتجاهي من الشارع الرئسي إلى شارع يمر من جهة البيوت ولكن الفلجأة أن ذالك النذل الذي أخذ الكيس من يدي كان يراقبني هو ومجموعة من الشباب فتأمرو المجموعة على إيقاف الحارس ليتمكن الشاب من ملاحقتي وفعلاً كما خططوا كنت اسير بسرعة في ذالك الشارع الخالي من الناس وقررت أن أذخل إحدالبيوت ولكن لم أتمكن من ذالك فقد ذلك النذل قد مسكني بقوة من خلفي ولم أتمكن من فعل أي شيء فرماني في المقعد الخلفي للسيارة..





















وبعد ذلك ركبت السيارة لكي يوصلني البيت لكنه ذهب بي وكان يعرضني على أصحابه ولكن لم يرضى أي منهن وكان ذلك يوم الأربعاء وقد قال لي سيمر ليأخذني من جنب منزلنا يوم الأثنين المقبل..وأصلني المنزل ولم يحدث شي مع أهلي سيء في ذالك اليوم ..ولكني يومي الخميس والجمعة وكفتاة مراهقة أحسست برغبة بالجلوس عنده أكثر فتحملت يوم السبت هذا الشعور ولكنني لم أتحمله يوم الأحد فذهبت أتجول في نفس الشارع ولكنني لم ألقاء فقلت في نفسي سأمشي إلى أن تصبح الساعة الحادي عشر والنصف وأعود للمنزل بعد ذلك وعندما كنت أمشي جاء شابان في سيارة وسحبوا الكيس الذي معي والذي بذاخله مريول المدرسه وحقيبتي ولم أعر لهم أي اهتمام فجاء ذالك الأسود الضخم وحملني وألقاني في السيارة وكان ذلك أسوء يوم في حياتي حيث قادوني إلى منزل مليء بالشباب وكلهم نذاة ووقحين ولكنهم اتفقوا على أن يتمتعوا دون أن يأذوا عذرتي فجاء أولهم وهو خطيب إحدى صديقاتي وقام بعمل العديد من البقع في رقبتي وجاء الثاني والثالث وكان عددهم 8رجال ولكني أحمد ربي انهم أبقوني عذراء..وكان أحدهم أوصلني للمنزل وعندما وصلت فتحت لي أمي الباب وكنت متورطة على إنني لابسة ملابس وقبل أن تنتبه تظاهرت بحاجتي الشديدة للحمام فذهبت أركض للحمام الخارجي بجميع أغراضي وذخلت ولبست المريول وطلعت والحمدلله ماصار أي شيء في البيت ذاك اليوم وبعد فتره علم اللي احبه بالموضوع وسألني عن عدرتي فأجبته بأنني سليمة والحمد لله..

وفي يوم من الأيام وصل إختي اللي أكبر مني بثلاث سنوات الخبر من إحدى معارفها وطبعا ماحد يعرف من اللي بالبيت بالموضوع وجت وواجهتني بعد مانكرت الموضوع من اللي تعرفها وطبعا أنا لما ذكرتني بالموضوع مامسكت حالي وجلست أصيح وصارت قريبة مني شوي ترشدني لكل شي وماتخليني أروح لحالي السوق صارت تهتم فيني صارت ونعم الأخت وصرت دوووم أدعي ليها تنخطب وأنا اتخرجت من متوسط ورحت ثانوي وأخختي تدرس بالرياض المهم أول ثانوي ماصار شي مهم بس لما رحت ثاني ثانوي صارت جنبي وحدة بنت فراشة وحارس المدرسه وكانت درجة أولى من الصياعة كانت كل يوم تجيب جوال وتكلم فيه بحمام المدرسة وقلت لها ليش تجيبين معك الجوال بالمدرسة قالت لي لأن هذا الجوال من حبيبها وأهلها مايدرو أن عندها جوال وما علينا منها اللحين وكل صباح أوقف عند البيت انتظر الباص وكل يوم أشوف ذيك السيارة تروح وتجي عند البيت ولا عشر مرات باليوم وفي يوم طلعت متأخرة ومانتبهت للوقت وانتظرت الباص ولا جا وكان علي امتحان وقلت خلاص أنا بروح مشي ويوم مشيت إلا في سيارة تلحقني وينادي علي بإسمي في البداية فكرت أنه يكون ولد خالتي وتفاجأت مايكون هو وأنا خفت وقمت أسرع في المشي إلا يقولي ذاك خذي الرقم ويفلت علي كذا مرة وبعدين يوم بقطع الشارع قال أنه يعرف موضوعي ويا الثمانية الرجال وخفت وقال إذا ماتاخذي الرقم بعلم أبوي وبعدين أخذت الرقم بس رميته بعد مامشى وبعد يومين رجع وكنت واقفة على باب البيت وخفت وشيت ووقفت عند اللفة اللي يجمعوا فيها البنات بس ماكان في بنات فرمى علي الجوال وقال لي خذيه وترددت وبعدين أخدته ومشيت وجلست أكلمه مدة وخلال هذي المدة جلست أدق على اللي تعرفت عليه عند المركز إذا تذكرونه وبعد فترة بليت الجهاز بالماي وطبعا أجبرني إني اطلع وياه ويسوي سخافته وصار يمر علي يومين بالإسبوع عند البيت وبعد فترة صادني أبوي بالجوال ويافضيحتاه جاء وظربني بسيخ اللحم ويوللول وطبعا درت اختي بموضوع الجوال بس أبوي شاف عندي الجوال المبلول وطبعا هو مايشتغل وقتله هذا جوال وحدة من صاحباتي وعدت الأيام على خير وبعدين لما رحت ثانوي انخطبت اختي من عايلة كبيرة وسوت لها حفله وشافوني في الحفلة وعجبتهم وبيت عم خطيبها قرروا يخطبوني لولدهم تكلمو النسوان وأمي ما وافقت وبعدين تقدمو لي مرة ثانية وقالوا لختي تسألني وطبعاً أختي ماوافقت وما قالت لنا شي لأن العرس بيكون سوا لو أخذوني وأخيرا بعد ماتخرجت من ثانوي عزموا الرجال وجو كلموا أبوي وأنا وافقت وأختي عصبت مرررررةوقامت ماتعاملني زين المهم رحت لها وكلمتها قتلها وش فيك علي قالت لي أنت غلطانه قلت لها ليش قالت لي علشان إنك وافقت على هذا المعرس وأنا جلست أبكي ومابيدي شي أسويه وبعد فترة قدموا عرسهم بثلاث شهور على عرسنا قلت لها ليش قالت لي ماأقدر أتزوج مع وحدة مثلك نجسة ووسخة وإلى اليوم هذا وهي تشك فيني إني عذرا أو لا وهي تبرت مني وإلى الآن ياهل ترى بتحتفظ بالسر أو بتفضحني والله العالم يالله اهدينا واهديها عرسها بعد شهرين يالله وفقها
[/size]
scratch

قصص وحكايات واقعية Empty رد: قصص وحكايات واقعية

دلوعة نونة نونة
دلوعة نونة نونة
عضو جديد
عدد المساهمات : 9
نقاطــــك : 13
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
تمت المشاركة الخميس أغسطس 06, 2009 7:02 pm
العصفور
تخيل لو أن عصفور فوق شجرة و يغرد بصوت جميل ومر على هذا العصفور








أشخاص من هذه الجنسيات ، ماذا سيفعل كل منهم ؟؟





· الفرنسي : يقوم بالغناء مع العصفور ويقلد صوته



· الإسباني : يقوم بالرقص على أنغام صوت العصفور




· الإيطالي : يقوم برسم هذا العصفور على لوحه كبيره




· الهندي : يقوم بعبادة هذا العصفور وتقديسه



· الصيني : يقوم بأكل هذا العصفور




· الياباني : يقوم بصناعه عصفور إلكتروني يماثل هذا العصفور من حيث

· الشكل والحجم، وصنع جهاز لترديد نغمه هذا العصفور

اليهودي :يبدأ بالبكاء ، ثم يقوم بالمطالبة بملكية هذا العصفور

· باعتباره من نسل هدهد سليمان عليه السلام ،

· ويطالب جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور

· بدفع ثمن مشاهده هذا العصفور





· الأمريكي : يقوم بصنع فيلم عن حياة هذا العصفور وعن جميع الأشخاص

· الذين مروا بهذا العصفور


المصري : يقوم بتقليد الفيلم الأمريكي ويقوم أحمد السقا بتمثيل

· دور جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور





· السعودي يحرّم أغاني العصفور ويفسّق من يسمعه .. ويسحب جنسية

· العصفور ويسفّره من البلد أو يعمله كبسة و ياكله







· الكويتي : كالعادة مو متفقين


1) المطيري : يقول هذا عصفوري و بايقه مني الرشيدي

2) النيدي: يقول هذا عصفور بدون و ما نبيه لأن يأثر علي التركيبة السكانية و يدعو إلى مؤتمر وطني


3) الشيعي : يوديه الحسينية و يلبسه أخضر

4) الكندري : يخترع طريقة يسويه مهياوة

5) الفيلكاوي: يبتكر طريقة يسويه ييم حق الحداق


6) العجمي: يقول خلنا نبيعه و بالفلوس ندفع قروض المواطنين

7) الحساوي: يسويه شركة مساهمة و يرهن العصفور و ياخذ قروض و يخسبق البنوك


Cool والعازمي يرمي العصفور بطابوقة

قصص وحكايات واقعية Empty رد: قصص وحكايات واقعية

دلوعة نونة نونة
دلوعة نونة نونة
عضو جديد
عدد المساهمات : 9
نقاطــــك : 13
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
تمت المشاركة الخميس أغسطس 06, 2009 7:04 pm
سر غياب خمسة طالبات يتناوبون على حضور المدرسة منذ بدء الدراسة
بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سر غياب خمسة طالبات يتناوبون على حضور المدرسة منذ بدء الدراسة‏


هرعت المراقبة بإحدى مدارس البنات في محافظة النماص جنوب المملكة إلى مديرة المدرسة،
لتخبرها أن عملية غياب مستمرة منذ بداية العام الدراسي لخمسة من الشقيقات في المدرسة. وبدأت
المراقبة المسؤولة عن متابعة أحوال الطالبات في سرد التفاصيل قائلة: أن الطالبات الخمسة مسجلات
في المدرسة، وهن من أسرة واحدة، ولكن لوحظ أن أربعة منهن يتغيبن عن الدراسة، وتأت واحدة
بالتناوب كل يوم. حاولت المراقبة معرفة السبب والبحث عن رقم هاتف لمنزل الأسرة، أو جوال لمعرفة
لماذا هذا الغياب ,ولكن فشلت جهودها.. حاولت الاستفادة من أحدى الأخوات عن السبب، ولكن لم
تبوح بأي معلومات، ولم تفصح عن السر.. المديرة أهتمت بالمسألة، ووضعت كافة الاحتمالات
الاجتماعية والنفسية ولكن استبعدت وجود حالة تسرب من المدرسة من قبل الطالبات.. وبعد طول بحث
للموضوع كانت المفاجأة التي هزت مشاعر مديرة المدرسة والمراقبة وإدارة المدرسة التي تتابع
الموقف، القضية أن الشقيقات الخمسة ليس لديهن سوى «ماريول واحد» للمدرسة، وتقوم كل واحدة
منهن بإرتدائه يومًا في الأسبوع، وتبقى الشقيقات الأربعة في المنزل. لم يكن أمام مديرة المدرسة إلا
كتابة تقرير شامل ومفصل عن حالة الطالبات الخمسة وأوضاعهم الاجتماعية المأسوية وحالة الفقر
المتقع الذي يعيشون فيها وتم رفع التقرير إلى وزارة التربية والتعليم. ولم يصدق المسؤولون في
الوزارة صحة الواقعة فقد طلبوا بإيضاحات أكثر من جهات آخرى فجاءت النتائج نفسها، الأمر الذي
جعل بعض المسؤولين في التربية والتعليم يكاد يسقطون من هول المفاجأة. فهل تسعى وزارة التربية
والتعليم لإنشاء صندوق لمعالجة الفقر في المدارس لمساعدة من لديهم ظروف اقتصادية صعبة.
الواقعة بالكامل وجميع تفاصيلها موجودة في تقرير رسمي بوزارة التربية والتعليم..!!
متى تتحرك الجهات المعنية من ضمان اجتماعي وخلافه لوضع حد لهذه المعاناة

قصص وحكايات واقعية Empty رد: قصص وحكايات واقعية

دلوعة نونة نونة
دلوعة نونة نونة
عضو جديد
عدد المساهمات : 9
نقاطــــك : 13
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
تمت المشاركة الخميس أغسطس 06, 2009 7:07 pm
اليوم ستكون قصتي مؤلمة جدا لأني سأحكيها لكم من داخل مغسلة الأموات !!
اليوم ستكون قصتي مؤلمة جدا لأني سأحكيها لكم من داخل مغسلة الأموات !!

المؤمن كالغيث


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يمدكم بالعون والسداد وأن ينفع بكم البلاد والعباد

--------------------

فصول قصتي مؤلمة جدا ..
وكانت بالضبط قبل ساعتين ونصف ..
والدليل أن رائحة .. ما يعطر به الميت من المسك و الحنوط ..
لا تزال لصيقة .. بجسدي وثيابي ..
سامحوني السطور المقبلة .. مؤلمة .. ولكن أرجو أن تكون .. عباراتها .. فيها من العبرة ...
والقصة ساخنة .. وعوالقها .. حديثة ..
لدرجة أن تراب المقبرة لا يزال بقدمي ..
ورائحة الميت لا تزال في ثيابي ..
وصورته فيما ستقرؤون أمام عيني ..

-------------------------

قولوها وكرروها : لا إله إلا الله ..
سافرت للمدينة النبوية وكان لقائي الأخير به – رحمه الله – قبل شهرين ودعته كعادتي .. وداع عائد ..
وفرق بين وداع العائد ووداع المودع ..
ولم أظن ولا لحظة أنه سأودعه هذه المرة ولن أراه إلا وهو مسجى ..
في مغسلة الأموات .. !!
أبو أحمد .. رحمه الله رجل عرفه من حوله في العمل الخيري .. حبيب
كثير الابتسامة لطيف الدعابة .. كبير نوعا ما تجاوز الخمس والأربعين .. حسب كلام بعض الإخوة ..
مصري الجنسية .. يعمل في المملكة في أحد مؤسساتها الخيرية براتب دون المتواضع ..
وله أسرة .. أكبر أبنائه جامعي .. وعنده صغار في السن .. بنين وبنات ..
كم نحبه .. ؟؟ ونحب داعبته ؟؟
كان جبلا رغم مشاكله التي يصعب على أقرانه تحملها ...
كان حالته المادية غير جيدة ...
وفوق هذا أحد زملائه في العمل .. أرد الزواج ..
فدعمه بملغ لا يصدر ممن مثله وفي وضعه المادي ..
آخر حوار كان بيني وبينه ..
وكان يقنعني بالزواج ؟؟
كان مهذبا في حواره كثيرا ... ولا يتشنج ..
كان رائعا .. وكلماته مضيئة .. وله معي وقفات طريفة ..
نزل من عيني دمعها من شدة الضحك .. رحمه الله
لعلكم الآن ولو شيئا بسيطا أدركتم ..؟؟
ماذا يعني لنا العم أبو أحمد ؟؟
عدت من المدينة النبوية لأهلي ..
وسلمت على لأحباب كلهم في المؤسسة الخيرية .. وافتقدت أبا أحمد – رحمه الله – لأني أحبه
وكان رحمه الله يقول والله يا أخي إذا جيت تعود لنا البسمة والفرفشة ..
وتغير علينا الجو الروتيني .. !!
آه رحمك الله ..
هذا الكلام السابق من عودتي قبل يومين
وإذا برسالة تأتيني أمس الجمعة ..
هذا نصها – تعيشون معي الفصول كما هي –
أخوكم أبو أحمد رفيقنا في المؤسسة يطلبكم السماح فقد توفي اليوم بعد المغرب وستحدد عليه الصلاة لاحقا
إنا لله وإنا إليه راجعون .
المرسل أبو معاذ ( مدير المؤسسة التي يعمل فيها المتوفى )

تخيلوا معي .. وفي لحظات أنت تترقب فيها رؤية أكثر الناس أنت شوقا إليه ..
ويأتيك خبر وفاته !!
بقيت فترة طويلة وأنا لم أصدق هذا ..
من الدهشة لا أدري .. !
نمت بين المصدق والمكذب ..
وجاء يومنا هذا السبت .. وذهبت للمؤسسة التي يعمل فيها المتوفى ..
قابلت الإخوة وقد خيم عليهم الحزن ..
ومررت مرورا غير مقصود بأحد المكاتب لأجد ...
مكتب ( أبا أحمد ) خاااااالي !!
لم يداوم ذلك اليوم .. فدوامه اليوم عند أرحم الراحمين ..
لا إله إلا الله ... محمد رسول الله ..
رحمك الله يا أبا أحمد .
في أثناء وجودي هناك وإذا بأحد الزملاء يسألني ..
قال تريد تراه ؟؟!!
قلت نعم ولكن كيف ؟؟
قال : تعال معي نذهب للمغسلة – مغسلة الأموات – ؟... فهم يغسلونه الآن ؟؟
قفزت للسيارة أريد رؤيته .. ؟؟
وانطلقنا لمغسلة الأموات التي سنكون أنا وأنت في أحد الأيام ضيوفها ..
فلا إله إلا الله ..
فعلا وعلى عجل ... إذا نحن عند مغسلة الأموات ...
لم أتوقع أني سأقابلك يا أبا أحمد وأنا عائد من سفري .. هنا ..
في مغسلة الأموات ... !!
عزيت من وجد من إخوانه ..
وقلت وين أبو أحمد ؟
قالوا اسحب سلك الباب وادخل ... !!
نظرت إلى باب المغسلة ..
ولأول مرة في حياتي أدخل مغسلة أموات .. فضلا عن رؤية ميت يغسل أمامي
كان الأمر مرعبا نوعا ما ..؟؟ وأعظم من ذلك الرعب كان حزينا ..
دخلت ما بين مدهوش وخائف ..
ومودع يودع حبيبه ..

...

ستار أمامي من أعلى السقف إلى القريب من الأرض من ثلاث واجهات وهو الذي يفصل بيني
وبينه رحمه الله
وإذا بآيات القرآن تعلو تلك الأجواء الإيمانية من رؤية حقيقة الإنسان ..
وأن ينظر الحي هناك لمرحلة سيصلها حتما ويقينا ..
والمسألة بينه وبين ذلك الموضع .. مسألة وقت سينتهي قريبا ..
ذهبت من خلف الستار ..
لأرى اثنين قد اجتمعوا على الحبيب أبا أحمد ..
وقد وضعوه على شقه الأيمن ... يريقون عليه الماء ..
آآآه يا أبا أحمد ...
أتعرف – أخي القارئ – ما معنى أن ترى حبيبا لك ..
وهو ميت قد تجمدت أطرافه في ثلاجة الموتى ..
قد تجمدت نظراته .. ملامح وجه ..
تعلو لحيته كرات من الثلج بقية .. من الثلاجة ..
على محياه ابتسامه .. !!
مغمض العينين .. كم تمنيت أن أراه ..؟؟ وهو يبتسم لي ليتني أظفر منه بكلمة بنظرة ...
ولكن هيهات ..
تضاربت مشاعر معرفتي لمصيري ..
بشغلي بفقده ..
غسلوه .. وكان بجواري ولده الجامعي ( أحمد )
ينظر لوالده .. بين المصدق والمكذب ..
لم يبك .. ولم تنزل من عينه قطرة ..
تدرون لماذا ؟؟
من شدة الموقف .. لا يدري ماذا يصنع ؟؟
يرى الناس تقلب والده ويغسلونه وهو لا يري فقط ينظر لوالده ..؟؟
حالته جدا محزنة احتضنته وعزيته ...
قال : جزاك الله خير ..
وعاد في صمته ..
آآآآه ..
تلاوة القرآن ترفع .. بصوت القارئ المحيسني .. بصوت خاشع ..
كان تزيد التأثر كثيرا والله المستعان ..
كفنوا حبيبي أمام عيني ..
وحملته مع من حمله .. إلى الجامع لنصلي عليه بعد صلاة الظهر ..
المهم .. فعلا ..
وكان الموقف المؤثر الآخر ..
كبرت لسنة الظهر وصليت ولما انتهيت ..
نظرت عن يميني في الصف الذي أمامي لأجد من ؟؟
عبد الله ...
من هو عبد الله ؟؟
يدرس في الصف الرابع الابتدائي ...
والمحزن أكثر أنه ...
ابن المتوفى الصغير ( آخر العنقود ) ..
وابنه الأصغر .. والذي حظي من والده رحمه الله بالدلال المضاعف والدلع الكثير ..
جالس بين الناس .. ضعيف حالته محزنه .. كأنه يظن أنه في حلم ..
ينظر يمينا وشمالا للمصلين وأحيانا ينظر إلى جنازة والده ..
أحزنني كثيرا ... كدت أبكي حينما رأيته
صلينا وانطلقنا مع والده ... نحمله نحو المقبرة ..
للشهادة والأمانة ..
كانت جنازته مسرعة جدا ... لا أدري كيف هذا ؟؟
حملنا حبيبنا ... ولم يستطع ابنه الكبير حمله فهو يحتاج لمن يحمله ..
تخيلوا ابنه الجامعي لا يتكلم ..
فقط ينظر .. للجنازة ..
أما ابنه الصغير فليس عنده من يجبر خاطره ..
يبكي لوحده .. ولوحده .. لا يجد من يحضنه ..
تخيلوا يسير مع الناس يريد أن يحمل جنازة والده ..
ولكنه صغير والجنازة ثقيلة وعالية ..
يجري ولا يدري .. كيف يلامس جسد والده ...
أتشعرون معي لمرارة الحرمان ؟؟
وأحيانا هذا يدفعه .. وهذا ربما ينهره ..
لا يعرفون أنه ابن المتوفى ..
كأنه تائه .. !!
موقف لا يتحمله الكبير فضلا عن هذا الطفل ..
لا إله إلا الله ..
انشغلت عن أبي أحمد .. برؤية هذا الطفل وأخوه الكبير ..
وصلنا للقبر ... ووضعنا الجنازة وأدخلها الموجودين ..
وابنه سااااكت وعينه مدهوشه ..
أما فتحة القبر ...
وأخوه الصغير ينظر ممسكا بأخيه ويبكي .. !!
لا إله إلا الله ..
دفناه ودعينا له ..
وذهب ابنه من بيننا يهادى بين الناس لا يدري ماذا يفعل هل هو فوق الأرض ؟؟
نظراته نظرات المفجوع .. تصرفاته غير طبيعية ..
من هو المنظر ..
وأما الصغير فهو ذهب بين الناس كالغريب ... ودع والده ..
وذاق من ألم الحرمان في الساعات الماضية ما يكفيه ...
مما هو مقبل عليه من حرمان ... وشراسة الحياة ..
لا إله إلا الله ..
المهم ..
ودعنا الجميع وعزينا الجميع ..
ذهبنا لحياتنا وتركنا حبيبنا تحت أطباق الثرى ..
رحمك الله أبا أحمد ..
ويرحمني ربي إن صرت مكانك وثبتني وإياك ..
وكل من يقرأ هذه الرسالة والمسلمين والمسلمات ..
وداعا أبا أحمد

-----------------

آسف على الإطالة ..
وأشكرك أخي / أختي على المرور وأسألكم الدعاء لكاتب لسطور ولساكن القبور ...

أخوكم

المؤمن كالغيث

قصص وحكايات واقعية Empty رد: قصص وحكايات واقعية

دلوعة نونة نونة
دلوعة نونة نونة
عضو جديد
عدد المساهمات : 9
نقاطــــك : 13
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
تمت المشاركة الخميس أغسطس 06, 2009 7:10 pm
المدرسة المسكونه اللي يخاف لا يدخل !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في أخر أيام الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي الثاني كانت جميع الطالبات في جميع المراحل
يودعون بعضهم بعضا على أمل اللقاء بعد إجازة الصيف أو الوداع الأبدي الذي كانت مليئة بالحزن
والبكاء أو إقامة حفلة صغيرة بحيث كل وحدة توصي سواقها يحلب سندوتشات من ماكدونالذز
أو بيتزا هت أو كل وحدة تجيب معها أكلة من صنع يديها .
وفي احد المدارس المتوسطة للبنات كان الجو كله وداع في وداع وخصوصا مرحلة الثالث المتوسط
اللي كان الحزن واضح في وجوههم لأن أغلبهم يودعون بعضهم وداع الأبدي فهم سينتقلون
إلى المرحلة الثانوية فتتفرق كل واحدة عن صديقاتها وقد يحالفهم الحظ في أن ينتقلون إلى
مدرسة واحدة ....فهناك شلة مكونة من 7 بنات سموها شلة الاقزام السبعة<< ياشين الاسم

معروفين بتهورهم وشهرتهم الواسعة بالمقالب والتهور والضحك الرجة والصرقعة وهن: نورة , سميرة , شذى, فاطمة , أحلام , ريناد , سهى.
اتفقوا على أن أخر يوم يتأخرون عن الذهاب إلى البيت ويجلسون في المدرسة حتى 4 عصرا ولكن في
الملحق الكبير في المدرسة دون علم أستاذاتهم لأن المدرسات سيتأخرن إلى العصر
فبعد اختباراتهم أخذن بنات حاجيتهم وأكلهم وطلعوا فوق الملحق فهناك مستودعات وأشياء
قديمة وبالإضافة إلى أنها مسكون ة الذي يدخل لايخرج.
اخذوا البنات يفتحن كل باب فكلها أغراض ففتحوا غرفة لقوا فيها كراسي مرة وسبورة وكتابات
على الجدران فشافوا أن هذا أنسب مكان فجلسوا وفرشوا السفرة وأخذوا يكركروا ويضحكوا شوي
ثم سمعوا صوت أحد قفل الباب (طااااااااااخ) فقالت شذى : وي بسم الله وش دا ؟
فقالت ريناد وهي تضحك : عادي أكيد تحتنا شكلهم الابلات عصبوا من أجوبة البنات لأسئلة الامتحانات
فقالت شذى: والله ابلة مها الله لا يوفقها جابت أسئلة القواعد زي وجهها
قالت سميرة: يووه جبنا السيرة اللي يعور الراس والله بس أتمنى في هاذي المادة إني انجح وبس
وفكونا من السيرة شو رايكم بسبوسة هاذي من ايد أمي؟
قالت فاطمة : تسلم يد أمك يارب وقولي لها فتو<< اسم دلعها>> تسلم عليكي
قالت نورة: والله بسبوسة صراحة حلوة ابغى الطريقة من أمك يا سمرتو
قالت سميرة : إن شاء الله يوصل وأنا يا نوير اتصل عليكي وأكلمك واعطيكي الطريقة .
وثم سمعوا صوت زحف الطاولة (طيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع)
قالت شذى : يا بنات أنا عندي أحساس إننا جلسنا في مكان غلط
أحلام: ياربي ترى أنتي اللي ترعبيني كلي وأنتي ساكتة خليني أعرف أبلع
سهى : ترى بديت أخاف .
ريناد: يوه ياخوافات البايخات يللا كلوا خلوني أعرف أبلع
فضحكووووا
فخلصوا البنات فجلسوا يتكلموا ثم اتلموا البنات على جوال شذى يشوفوا بلوتوثات
فقامت نورة وسميرة فقالت أحلام : وينكم ؟؟
نورة : لا ولا شيء في بينا حساب أنا وسميرة نروح ونجيكم
نورة وسميرة كانوا أكثر من صديقات كأخوات فلما قالت سميرة بأنها تسافر مع والدها
وتدرس في الخارج حزنوا البنات وبالذات نورة حزنت كثير فكانت كل ماتكلمها تبكي نورة لفراق صديقة عمرها
فذهبت سميرة ونورة إلى واحدة من الغرف المظلمة كان كله أكياس كتب مقطعة وخرائط
قديمة أكل عليها الدهر وشرب وطاولة وحدة مورة جلست نورة مع سميرة يتكلمن
عن طرق التواصل مع بعض وإنها حتفتقدها كثير وكل وحدة تعبر عن حزنها لفراقها
وعن الظروف فكان المحادثة امتدت حوالي ربع ساعة فسألت نورة صديقتها سميرة
وين رح تسكني فطلع من وسط كومة من الكتب شخص مغطى بعباءة سوداء فقال بصوت قوي رح تسكن عندي
فاخذ يطلق صوت الصفير مع الضحك فصرخت نورة وسميرة فكان باب
الغرفة سيقفل إلا أن نورة خرجت بسرعة وهي تصرخ فصرخت سميرة لاتستطيع أن تحرك من
مكانها فقد كان مرعبا فسمعن البنات صوت سميرة ونورة فقالت سهى: ايش صار ؟؟
فخرجوا البنات فشافوا نورة : ألحقوني شفت وحش شفت وحش ..
أحلام: وين سميرة
قالت فاطمة: تضحكوا علينا أكيد مقلب تسووها فينا
ريناد: لا صرخة سميرة مهي طبيعية فجاووا البنات :سميرة سميرة أفتحي الباب
وحاولوا يفتحوا الباب,, نورة: سميرة سميرة سمييييييييييرة فكي يا سميرة
سكتت سميرة ولا يوجد صوت ضجيج ...ريناد: سميرة أفتحي الباب الله يسعدك سميرة
صاحت شذى : وش دي وش صار شوفوا تحتكم؟؟
كان تحتهم دم جاء من غرفة اللي فيها سميرة
فصرخت نورة: ايش سويت فيها يا كلب وين سميرة سميرة أفتحي سميرة أفتحي ...فأغمى على نورة
فأخذوها البنات لينزلوا تحت فقفلت الأبواب جميعها في وجوههم حتى باب الخروج
فصرخوا البنات فقالت أحلام نرجع الفصل الحين بسرعة وكان أصوات الصفير يلعلع في كل مكان
فأخذن البنات يستنجدن ولكن لا يوجد أحد مجيب
فقالت فاطمة: شذى بسرعة عندك جوال كلمي أمك ولا ابلة خلود اللي معجبة بيها تخبر المديرة عنا ؟
قالت شذى: ماتشوفيني أحاول اتصل.
أما أحلام وسهى وريناد يحاولن يدفئون نورة فغطوها بالعباءة ويشربوها ماء فكانت ترتجف وتبكي
على اللي حصل لصديقتهم سميرة فأحلام تبكي وسهى أخذت تحضن نورة وتواسيها وتبكي
فصاحت شذى: بنات مأقدر أتصل مأآآقدر اتصل؟
فاطمة: لييش؟ , شذى : مافي شبكة في الجوال أبد ... لا لا مست أنطفأ جوالي
فاطمة: كيف ؟ ليش ماشحنتيه يا غبية اللي ماتعرفي تتصرفي ليش ماجبتي الشاحن
شذى: أنت كل منك خربتي جوال كل شوي ورايا اتصلي اتصلي ماخلتيني أتنفس فخربتيه .
أحلام صلوا على النبي كل شيء له حل لا تقعدوا تتخاصموا مو كفاية اللي صار
فراحت فاطمة للشباك وتصيح: ياابلة فوزية ياابلة راوية ياابلة العنود ياخالة خديجة أفتحوا الباب
نحنا في ملحق ساعدوووووونا .
قالت احلام بنات ما في حل غير نتقاسم وكل وحدة تروح غرفة وتشيل معاها حاجة ندور على مخرج ولا من سلم
الطوارئ حتى.
ريناد: ايش يعني السلم يبدأ من الدور الثالث مو من ملحق يعني ننقز تبينا زي السوبر مان .
أحلام: ايوة هو في حل غير كذا.
شذى :أنا قلت من البداية إني ماني مرتاحة من دا المكان بس انتم ماتسمعوا الكلام حسبي الله عليكم كل منك
ياسهى أنتي وأفكارك شوفوا الحين الساعة 3 ونحنا لنا ساعتين محبوسين يعني وش نسوي قولوا لي
قالت فاطمة: أنا اوافق على فكرة أحلام نجرب ونشوف .
فقسمت أحلام فريقين فريق الأول مكون من أحلام وفاطمة والثانية ريناد وشذى
وسهى جلست مع نورة لأن نورة في حالة صدمة قوية فلم تتوقف عن البكاء وترتجف كثيرا
فراحت أحلام وفاطمة أخذوا يفتحوا الباب لكنه مقفل فرت فاطمة الباب بكرسي فكانت الغرفة مليئة بالغبار
فأحدثت في الباب فتحة فقالت أحلام : لاحول ولاقوة إلا بلله هاذي الغرفة ومافي ولا شباك مرة مظلم
خلينا نشوف غرفة الثانية قالت فاطمة :أصبري أنا حدخل وأشوف أكيد ستارة ولا لوحة مغطي مو معقول غرفة
مافيها شباك خليني أدخل ..
أحلام : أنتي قدها يا فطوم .. فطوم أنا حقعد برة وأنتي أدخلي.
فاطمة: إذا كان دا الحل الوحيد أنا حدخل وخليني أشوف الغرفة فدخلت فاطمة واختفت في الظلام .
خافت أحلام : فطوم .. فتو.. ردي عليا.
فاطمة: ايوة أنا هنا .
أحلام : اشوى انك بخير ....
صرخت فاطمة: لقيت الشباك بس مقفلة بلوحة بفكها
احلام :أدخل أساعد فتو ...
فاطمة: لا خليكي أنتي إذا حسيتي شي قوليلي.
فحاولت تنزل اللوحة فكانت معاها مشرط حق الفني أخذت تثقب اللوحة>
أخذت فاطمة تضحك (هاهاهاهاهاههاها .... هاهاهاهاهها... يا حلومة مو وقتوا)
أحلام : اشبك جنيتي تضحكي وش تستهبلين قاعدة .
فاطمة: أنت خلاص لا تدغدغيني
أحلام : بنت مخرفة .
فنزلت اللوحة وطلع ضوء الشمس فصرخت فاطمة نجحت نجحت... الخطة نجحت. ولكن كان الغرفة مليئة
خفافيش غطت الغرفة فصرخت أحلام : فطوووووووووم اخرجي بسرعة فحاولت تخرج وهاجموا عليها
الخفافيش حتى أنها لم تظهر فصرخت فاطمة: أبعدوها مأقدر احلام ا ساعدوني وخفافيش تهجمها
تخدشها والدم في كل مكان وفطوم تصرخ والبنات افنجعوا جاو لمكان الصوت أما أحلام فكانت تحاول
نهرب فمسك خفاش ضخم رجليها وسحبتها إلى الغرفة وجاءت شذى وريناد
شافوا الغرفة مليئة بالخفافيش فصرخت ريناد: أحلاااااااااااام فاطماااااااااااااااااااااااة ا
فنطت خفاشه صغيرة ومعها قطعة أذن من أحد البنات فصرخن البنات وركضوا إلى الفصل القديم
وسدوا الباب بالكراسي والماصات القديمة
انفجعت سهى : احلام وفاطمة وينهم قولولي
لم يجاوبن البنات ينوحون ويبكون فأخذوا يصرخون في الشباك فرأوا ابلة فوزية خارجة من المدرسة
فصرخوا ابلة فوزية ابلة فوزية و يضربن الشباك والخفافيش تحاول أن تدخل حتى هدئت المكان
ويبكين ويصيحوا وشذى أخذت تفتح الجوال ولم تستطع فرمته وشافت حجر في الأرض فقالت يابنات
أبعدوا أنا حرمي الحجر على الشباك فرمت الحجر ولكنه اتجه بالع إلى شذى فأنفجر الرأس فصرخن البنات
فصرخت سهى وأخذت تبكي حول جثة شذى وريناد انصدمت وجلست الأرض..
وبعد ساعة من
سمعوا صوت صراخ رجل فنطقت نورة: صوت أبو سميرة أكيد صوت أبو سميرة فرأت نافذة فرأت والد سميرة
وهو غاضب مع الحارس
فصرخن البنات:أبو سميرة عم مرزوق عم مرزوق أبو سميرة ولم يستجيب أحد فقامت وأخذت مقص من حقيبتها
واتفاجأت سهى وقالت : وين رايحة ؟ . لم ترد عليها فأخذت تبعد الماصات والكراسي لتستطيع الخروج
فقامت سهى ودفتها بقوة : أنتي مجنونة منتي صاحية وين تروحين الخفافيش كثيرة وين تروحين .
نورة: مالك صلاح أروح أجيب سميرة لازم يشوف أبوها الشيطان يخدعنا .
سهى : تموتين نفسك وتموتينا لله يخليك أجلسي نفكر مع بعض.
فدفت نورة سهى ووقعت فحاولوا منعها وخرجت وأخذت تصرخ
نورة وتنادي: تعال يا جبان واجهني يا جبان تعال إذا أنت تبغاني أكون ضحيتك أنا مستعدة بس
رجع سميرة ياحقير .
سهى : نورة ارجعي حتموتي خلينا هنا نورة
فسمعوا صوت نورة هي في غرفة اللي اختفت فيها سميرة ((يا جبان ياحقيرررررررررر ))
ثم سمعوا صوت صفير وصوت هدير فخفن البنات وجرت سهى وريناد إلى الغرفة وفتحوا الباب
وكانت الصدمة الكبرى شافوها معلقة على حبل المشنقة وكل جسمها مقطرة دم ومكتوب على الجدار
((بقي اثنين )).. فصرخن البنات وجن جنونهم وذهبوا إلى الفصل وأخذن ينادين
ويصرخن : ساعدونا .. ساعدونا .. ساعدونا... ساعدونا ....
ولكن هل من مجيب؟؟ .. طبعا ..لا
في ذلك الوقت كل أهالي البنات يبحثن عنهن ولا يوجد احد في المدرسة ولا في الحارة ولا في أي مكان
فأبو سميرة ذهب إلى الشرطة وأما أخوان أحلام يدورون في الشوارع وقرائب فاطمة في كل مكان
حتى سائق سهى وأهلها لم يعرفوا أين مكانها وأم شذى قلقت على ابنتها بسبب إغلاق جوالها
وأبو نورة أيضا ذهب إلى الشرطة وأما أهل ريناد فكانوا مع أبو نورة إلى الشرطة ..
فبدت الشمس تغرب وبدت سهى وريناد يفكرن .. فقالت سهى: تدري في ذا الوقت كنت
خلاص نمت وصحيت ورحت مع أهلي إلى بيت جدتي وأشوف بنات خالتي ونسولف
وأبات عندهم وأقعد ألعب واشبع لعب
فقالت ريناد: أنا في دي الوقت رحت السوق مع أخواتي عشان أشتري فستان لأن بعد شهر
فرح أختي .. بس هاذي نهايتي شكلي لا احضر الفرح ولا شيء ... فدمعت ريناد .. فصمتوا وعاشوا لحظة
صمت...
سهى: وين جثة شذى ؟؟؟
ريناد: ايوة نسينا أمرها مدري وين جثتها ؟؟
سهى :كانت هنا حتى الدم أختفى
ريناد: سهى ...شوفي السبورة!!
كانت تظهر الكلمات على السبورة((:كيف المغامرة حلوة؟؟))
فنظروا سهى وريناد مستغربين
وكتب(( ترى سهى صاحبة الفكرة هي التي اتفقت معايا ؟؟))
فنظرت ريناد لسهى وقالت سهى: ترى كذب .. كذب أنا أول مرة في حياتي أطلع دا المكان ؟؟
وكتب( سهى لاتكذبين أنتي طلعت أول وحدة من اختبار قواعد وطلعت عندي وجهزت لعبة الانتقام
معاي أنا ).
فنطقت ريناد: ايوة صح أول مرة تطلعين من اختبار يا سهى بدري وش سويتي بعدها يابنت .
فكتب ع السبورة أرادت الانتقام بسبب أنها لاتحبكم ولا تريد منكم الخير.
سهى : ريناد... تراه مقلب يبغى يوقعنا ..
ريناد: أسكتي
كتب: سهى تكفلت بتوصيلكم إلى المنزل بعد الحفلة وهي صاحبة الفكرة ... وهي أرادت الانتقام منكم
سهى: ريناد لاتصدقين هاذي أكيد فخ يبغاه عشان يقتلني ..
فواصل الكتابة هي التي جلست فترة تعد الخطط وهي التي فرقت سميرة عن نورة في الأيام الأخيرة هي التي
عملت مقالب عليكي حتى الناس يسخرون منك أقتليها حتى لاتقتلك.
ريناد: صح ..الأدلة واضحة مثل الشمس كل مواقف حللناها بسببك أنتي أنا ماارتحت معاك أنتي إنسانة أنانية
طول الوقت لما نروح نشوف لنا مخرج تتبررين بأنك تقعدي مع نورة ها شفتي مابقي غير أنا وأنتي وأكيد
تجهزين فخ تموتيني وتتخلصين مني..
سهى: ريناد.. تصدقيهم وتكذبيني.. أنا تغيرت بفضلكم ..اقسم لك وربي المصحف انه فخ.. ريناد تعوذي من
إبليس.. أنا صحبتك..
ريناد: أنتي منتي صحبتي ولا أعرفك يا الخائنة .. يالنذلة .. وهاذي المقص طعنة علشان سميرة
وطعنة علشان احلام وفاطمة وطعنة علشان شذى وطعنة علشان نورة وتستاهلين مية طعنة..
فأخذت تطعن حتى تملى الدم في كل مكان ....
ومن ثم سمعت أصوات صفير وأصوات ضحك وكتب على السبورة..
(كم أنتي سهلة المنال والضحك عليكي قتلت صديقتك بأيدك .. هل أنتي ستكونين الناجية الوحيدة
طبعا لا)
فسمعت أصوات الصفير وأصوات الحيوانات فقامت ريناد مذهولة فجاءوا جميع الوحوش وهاجموها
فصرخت فكانت صرخة ريناد صرخة مدوية سمعها كل الجيران حول المدرسة واتصلوا الجيران على الشرطة
بأنهم سمعوا صرخة فتاة في المدرسة فجاءت الشرطة وجاءوا الأهل البنات ودخلوا الدفاع المدني
والآهل ينتظرون خروج بناتهم ولكن تفاجئوا بأن لاأحد في الملحق سوى أغراض البنات وباقي من الطعام قد
أكلته النمل ولا يوجد جثث ولا أثار دماء ورأوا عبايات البنات وكان الأشد استغراب حيث رأو حبل معلق في
المروحة ولم يجدوا سوا ربطة شعر ترتديها نورة ورأوا باب مور ولوحة قد سقطت ولم يجدوا أي أثر سوى
مشرط فاطمة وحذاء أحلام وجوال شذى ومقص بها أثار دماء وورقة مكتوب من ريناد
عن أن يوم أخر يوم لها في حياتها لا سيما موت صديقاتها وبقائها وحيدة هي وسهى وعن عدم حضور فرح
أختها فلم يفهموا الشرطة والمحققين معنى الرسالة فأخبروا الأهالي بأنهم سيبحثون عنهم ...
وانتشر الخبر في الصحف المحلية عن الاختفاء المجهول للفتيات فحققوا مع الحارس وصاحب المدرسة والمديرة
وزميلات الشلة فالمديرة لم تعرف شيئا لان الساحة خلت من البنات بعد الساعة الواحدة وان الملحق المدرسي
مستودع مقفول ولا يوجد وأما الحارس قال بأن سائق الطالبة سهى ووالد سميرة أتو المدرسة كانت خالية ولا
يوجد صوت للبنات أما صاحب المدرسة أنكر وان الشقة ممتازة وقد سلمها للحكومة وبعد التحقيق هرب , أما
الزميلات المقربات من الشلة فقالوا إن خطتهم إقامة حفل في الملحق المدرسي والذهاب الساعة الرابعة عصرا
دون ان يتفقون على ذهابهم في أي مكان
وبعد اسبوع من الاختفاء
جاء عجوز إلى الشرطة فدخل على المحققين وقال : انا سمعت اختفاء بنات في المدرسة .. صح.
فقال أحد المحققين : نعم .. عندك شيء بهذا الخصوص تفضل.
فجلس وأعطى المحققين جريدة تعود إلى 30 سنة فقال: هذه صورة أختفاء زوجتى واولادي في نفس العمارة
ونفس الملحق ويوم سكننا فيه تركتهم وذهبت إلى عملي و عدت صلاة المغرب فقال احد الجيران سمع صراخ
ولدي فقلت له: انا دائما أولادي يصرخون ومن ثم يسكتون قال : لا صرخة غير طبيعية
لم أصدقه وقلت له أكيد زوجتي عاقبته يبدأ بالصراخ فشكرته على اهتمامه دخلت البيت ففوجئت باختفاء
زوجتي واولادي الخمسة , بحثت عنهم وسألت الجيران و اهل زوجتي فجننت وكلمت الشرطة ففتشوا ونشروا
في الجريدة خبر أختفاء عائلتي فمحاولات باتت بالفشل في بحثهم ووجدوا مخبرين رسالة من زوجتي تبين أنهم
مجموعة من الأرواح قتلوا أولادي وعليها بعض قطرات من دم ولكن كنا في زمن الناس لم يصدقوا هذه
الخرافة وأمروا صاحب العمارة بعدم تأجير الشقق.. فانتظرت سنيتين فعرفت ان لا أمل لهم في ظهورهم
فأقمت العزاء وفلم أتزوج حتى غصبوني أهلي على الزواج فتزوجت والان القصة هاذي عادت إلي ذكرياتي
المحزنة.. ومن واجبي أن أخبركم حتى لا يتكرر الأمر .
فقال احد المحققين: جزاك الله خير .. أنت فعلا أثبت بعض الأشياء التي كانت مجهولة ف المعرفة ولكنن ننتظر
عودة...
دخل الشرطي مسرعا على المحققين والعجوز: فقال المخبرين لا شك أنهم اختفوا جلسنا ننتظر 4 ساعات
فقال العجوز: انتبهوا .. يكون الاختفاء في النهار انتظروا حتى تغرب الشمس فأنا لما دخلت إلى بيتي
كان في الليل ولم أختفي..
فعرفوا المحققين أن في النهار يكون هناك المجزرة فالمحققين لم فتشوا المدرسة كانت في أوقات الليل
فاجتمعوا بالأهالي : وحكي لهم نتائج الاختفاء ...
فكانت النتيجة: بأنهم ميتون غيابيا لان وجدوا أدلة ومن ضمن الأدلة أدلة حصلت قبل 30 سنة في نفس المكان
مع أهل العجوز وايضا المخبرين أختفوا لما ذهبوا المدرسة في الصباح فلم يكن في يدهم ة
إلا رحمة الله عليهم فاستقبلوا الخبر كالصاعقة لم يصدقوا الخبر بل جن جنونهم على أختفاء
بناتهم , فاشتكوا وطالبوا بإعادة تحقيق ولكن فشلوا في البحث عنهم فجاءت فتاة في العشرينات
تبكي : مو معقول انا جهزت فستان لأختي ريناد كيف تموت غيابيا بعد أسبوعين حفل زفافي كيف؟
فأعطاها الشرطي رسالة من اختها ريناد فقرأتها فبكت ..
حزنوا الناس على نتيجة التحقيق الموت غيابيا ..
فهدموا المدرسة بأمر من الوزارة ونقلها إلى مبني جديد سمي كل فصل على أسماء البنات
حزنا على مااصابهم وأما الأهالي فمنهم من أقاموا العزاء ومنهم من ارادوا الانتظار على أمل ان يظهروا بناتهم.

قصص وحكايات واقعية Empty رد: قصص وحكايات واقعية

رهوفي
رهوفي
عضو نشيط
عدد المساهمات : 470
نقاطــــك : 488
انثى تاريخ التسجيل : 09/06/2009
تمت المشاركة السبت أغسطس 08, 2009 8:27 am
مررررسي ع الموضوع الحلو Cool

قصص وحكايات واقعية Empty رد: قصص وحكايات واقعية

حلا الدنيا
حلا الدنيا
عضو نشيط
عدد المساهمات : 161
نقاطــــك : 161
تاريخ التسجيل : 27/08/2009
تمت المشاركة السبت سبتمبر 26, 2009 6:50 pm
] لا زالت تهددني Razz
منذ أن كنت صغيرة في الروضة كان هناك شخص في حياتي أحببته كثيراً وهو أحبني ووعدني بالزواج وظل حلمي الوحيد ان أكبر وأتزوج به ولكن بعد عدة سنوات تغير الأمر عندما وصلت للصف الرابع الإبتدائي تعرفت على مجموعة بنات وكلهن في حياتهن أحد ونتحدث عن الأشخاص الذين نحبهم بطلاقة وبخيال واسع والأكاذيب تكون عندها اكثر من الحقيقة وكلما انتقلنا للصف الآخر زاد عدد البنات ولكن بالصف الاول متوسط وهو بداية سن المراهقة الفعلي وكل الفتيات يزدن حلاوة وجمال ودلال كنا ثلاث بنات نمشي في الشارع فاتحات الوجوه وظاهرات جزء من الشعر وكنا كل واحدة تتباهة بجمالها أمام الرجال وعندها تابعونا شابان ويرمين علينا أرقامهم كنا ناخذ الرقم بدون أن يروونا ولكن في النهايه ولما اقتربنا من بيوتنا ألقا علينا احدهم شريط ولكن لاأدري مافيه وانا آخر واحدة أصل إلى المنزل فخفت من الشريط أن يكون فيه شي فكسرته ورميته ولكن الرقم لازال لدي فجلست أتصل بالرقم وأكلم ذالك الشاب واستمريت أكلمه لفترة وكنت أتمنى الموت على ان يعرف أبي بذالك الشاب ففكرت بالإنتحار ولكني إخترت المكان الخطأ لذلك وهو المدرسة وعندما علمت إحدى صديقاتي بالأمر قررت أن تخبر المدرسة بذالك وأعطتها رقم منزلنا وعندما عدت من المدرسة جلست بعد الغذاء أحل واجباتي وفجأ رن هاتف المنزل وكان الكل نايم ترددت في أن أرفع الهاتف كنت خائفة بأن يكون ذلك الشاب ولكني تفاجئة عندما سمعت صوت المدرسة فاصبحت مثل صديقتي وزدادت صداقتنا عندما علمت بموضوع ذالك الشاب وساعدتني في إختيار صديقاتي وبعد فترة جاأني أبي وتفاجأة بمعرفة ابي بالموضوع ولكنه لم يضربني فقط زجرني وهددني بعدم تكرار ذلك الخطأ وعدم رفع سماعة الهاتف تلك الفترة ولكنني لم اطع والدي وعندما ذهبت المدرسة في اليوم الثاني قلت إلى المدرسه مادار بيني وبين والدي وتفاجأة عندما علمت بحقيقة الموضوع









وبعدان أنتهت السنة الدراسية ذهبت أدرس في الصيف تقويه للغة الإنجليزية في احد المراكز الصيفية وكانت هناك إختي التي تكبرني بعدة سنوات تدرس حاسب و تعرفت على عدة بنات معي في نفس الكلاس وكان هناك فترات للخروج متباعدة وكانت تخرج ودعتني للخروج معها فخرجنا وتمشينا وفطرنا وكنت آخذ راحتي بالخروج في تلك الفترة لأني أبي كان مسافر وقبل أن نرجع إلى المركز دخلنا كبينة إتصلات وتكلمت مع شخص واول جملة قالتها هلا حبيبي فتمنيت ان أعيش مثل حياتها وبعد ان أنهت مكالمتها رجعنا وتكرر ذلك الأمر عدة مرات معها فجلست افكر ماذا علي أن أفعل لكي أحصل على حبيب أقول له ما أشاء وعندما ركبت الباص لكي ارجع إلى المنزل وقع نظري في عين أحد الشباب فلم أعر له إهتمام لكني تفاجأة به أنه يتبع الباص كل يوم ويراقبني وبعد فترة تعودنا على الخروج من المركز وفي أحد الأيام غابت صديقتي وكان الوقت ممل بالمركز فقررت الخروج لوحدي فخرجت ورأاني ذالك الشاب وتبعني وعطاني رقمه فذهبت إلى الكبينة وتكلمت معه وقال أنه يريد الخروج معي وغذا فترددت ولكنه كان في الغذ اليوم الختامي فقررت الخروج معه فخرجت مهه ولم يفعل لي شيئا وبعد ذالك عدت إلى المركز وكنت أكتب ذكرياتي في دفتري وبعد عدة ايام رات اخذتي الدفتر مفتوحا على إحدى الصفحات وعلمت بكل شي حصل بالمركز ولكنني لم أكتب إني خرجت معه فقط كتبت إني اتكلم معه وعلمت أبي بالموضوع ولا سيما انه يتصل الشاب بالبيت يوميا ليتحدث إلي وقام ابي بمنعي من استخدام الهاتف وهددني بمنعي من المدرسة إذا لم اتوقف عن ذالك فبقيت علاقتي بذلك الشاب سريه حيث اخرج من المدرسه ونخرج نتمشى مع بعضنا وبعد ذلك يوصلني إلى المنزل وضلت كذلك ولم يكشف أحد هذا الموضوع وفي الإجازات تنقطع الأخبار وبعد سنة صار زواج اختي الكبرى وصارت علاقتي بولد خالتي قويه شوي وفي أيام المبارك بعد العرس كانت سيارة الآيس كريم تأتي يوميا عند منزلنا وكنت أذهب لأشتري الآيسكريم بكامل المكياج وفاتحة الوجه فأعطاني رقمه وتحدثت إليه وكنا نتكلم بالتلفون ليلاً وفجرا ولم أعلم بأن فاتورة الهاتف توضح الأرقام المتصلين لها ووقت المكالمة وعندما صدرت فاتورة ذالك الشهر تفاجأة أبي بالبلغ فناظر الأرقام ولفت إنتباهه الرقم المتكرر في تلك الورقت وانتبها للوقت بأن نص الليل في من يتحدث بالهاتف وعندها قالت إختي التي كانت معي بالمركز بانني أجلس منتصف الليل وأذاكر لوحدي فقرر أبي أن يتصل بالرقم ويرى وفعلاً اتصل بالرقم وتفاجأء بان يرد عليه رجل ويقول له هلا قلبي هلا حياتي هلا نور عيني وذاك يهلل وأبي معصب لدرجة الغليان

وفعلا منعت من استخدام الهاتف ولكني وجدت خطة بديله خططت ان أذهب إلى المدرسة مبكرا جدا لكي أذهب لكبينة الإتصالات واتحدث معه مدة الساعة او الساعة إلا ربع وبعدها أذهب إلى المدرسة قبل بدء الطابور بدقائق وفي يوم من الأيام قررنا ان نخرج وفعلا تغيبت عن المدرسة في ذالك اليوم وتمشينا في الاسواق وفطرنا ومرحنا وحددنا موعدا لخروجنا للمررة الثانيه وجلست أنتظر ذلك اليوم إلى ان ياتي بفارغ الصبر ولما اتى لبست الملابس تحت المريول وذهبت في صباح ذلك اليوم إلى الكبينة فتصلت عليه لكنه لم يرد علي أصلا وحاولت عدة مرات فقررت أن أتمشى في الشارع قليلا ثم أرجع وبعد ذلك رجعت الكبينة ولكن وكأن احد ما يتابعني فلم اعر له أي اهتمام فدخلت الكبينة واتصلت به فرد علي أخيرا وكان قد نسيى موعدنا ولم يكن عنده سيارة فقلت له وكيف الآن أين أذهب فقال سيدبر سيارة وعندما يلاقيها سياتي وسيأخذني من المدرسة الإبتدائيه فذهبت إلى المدرسة الإبتدائية وانا في الطريق كان أحدهم يتابعني فدعاني لركوب ولكنني لم أركب وعندها نزل ليسحبني بقوة ويجبرني على الركوب مر أحدهم بالميكروباص ومعه عدة بنات يوصلهم لمكان دراستهم نزل الآخر ليحميني منه وقال ذالك النذل له أني بنت عمه وزوجته مستقبلاً وكان يكذب ولكني حلفت للرجل بأني لااعرفه فقال لي أركبي مع البنات وأنا ساوصلك إلى أي مكان تريدين فركبت الميكروباص وكان النذل قد سحب مني الكيس الذي كنت أحمله وكان في ذالك الكيس أغراضي المدرسيه ومكتوبا عليها إسمي فلم انتبه له في بدايه الأمر وطلبت من السائق أن يوصلني إلى المدرسه الإبتدائية وفعلا أوصلني وبعد ذلك دخلت المدرسة وسلمت على مدرساتي القدامة وبعدها جلست بالخارج أنتظر حبيبي الذي واعدته عند هذه المدرسه وجاء ولكن جاء مشياً على الأقدام بدون سيارة فلم يلاقي سيارة وكان يريد أن يوصلني إلى المنزل مشياً على الأقدام وكانت الساعة التاسعة صباحا فخفت ان تشك فيني إمي فلم أذهب معه وقلت انني سأذهب بباص المدرسة الساعة الحادي عشر وذهب وجلست في كراسي غنتظار الباص التابعة للمدرسة وعندما طال جلوسي شك حارس المدرسة في أمري وخوصوصا أنه من نفس المنطقة وعندما سألني قلت له أنتظر السائق فذهب وعندما مللت الجلوس فكرت بان أذهب للبيت مشيا وهممت للخروج من المدرسة فتبعني الحارس وقال لم ياتي لك السائق أين ستذهبين فقلت له سأذهب إلى المنزل مشياً وقال لي سأوصلك فرفضت ومشيت بسرعة فشغل سيارته وتبعني وعندما لاحظت عليه أنه يتبعني فجلست أسير وغيرت إتجاهي من الشارع الرئسي إلى شارع يمر من جهة البيوت ولكن الفلجأة أن ذالك النذل الذي أخذ الكيس من يدي كان يراقبني هو ومجموعة من الشباب فتأمرو المجموعة على إيقاف الحارس ليتمكن الشاب من ملاحقتي وفعلاً كما خططوا كنت اسير بسرعة في ذالك الشارع الخالي من الناس وقررت أن أذخل إحدالبيوت ولكن لم أتمكن من ذالك فقد ذلك النذل قد مسكني بقوة من خلفي ولم أتمكن من فعل أي شيء فرماني في المقعد الخلفي للسيارة..





















وبعد ذلك ركبت السيارة لكي يوصلني البيت لكنه ذهب بي وكان يعرضني على أصحابه ولكن لم يرضى أي منهن وكان ذلك يوم الأربعاء وقد قال لي سيمر ليأخذني من جنب منزلنا يوم الأثنين المقبل..وأصلني المنزل ولم يحدث شي مع أهلي سيء في ذالك اليوم ..ولكني يومي الخميس والجمعة وكفتاة مراهقة أحسست برغبة بالجلوس عنده أكثر فتحملت يوم السبت هذا الشعور ولكنني لم أتحمله يوم الأحد فذهبت أتجول في نفس الشارع ولكنني لم ألقاء فقلت في نفسي سأمشي إلى أن تصبح الساعة الحادي عشر والنصف وأعود للمنزل بعد ذلك وعندما كنت أمشي جاء شابان في سيارة وسحبوا الكيس الذي معي والذي بذاخله مريول المدرسه وحقيبتي ولم أعر لهم أي اهتمام فجاء ذالك الأسود الضخم وحملني وألقاني في السيارة وكان ذلك أسوء يوم في حياتي حيث قادوني إلى منزل مليء بالشباب وكلهم نذاة ووقحين ولكنهم اتفقوا على أن يتمتعوا دون أن يأذوا عذرتي فجاء أولهم وهو خطيب إحدى صديقاتي وقام بعمل العديد من البقع في رقبتي وجاء الثاني والثالث وكان عددهم 8رجال ولكني أحمد ربي انهم أبقوني عذراء..وكان أحدهم أوصلني للمنزل وعندما وصلت فتحت لي أمي الباب وكنت متورطة على إنني لابسة ملابس وقبل أن تنتبه تظاهرت بحاجتي الشديدة للحمام فذهبت أركض للحمام الخارجي بجميع أغراضي وذخلت ولبست المريول وطلعت والحمدلله ماصار أي شيء في البيت ذاك اليوم وبعد فتره علم اللي احبه بالموضوع وسألني عن عدرتي فأجبته بأنني سليمة والحمد لله..

وفي يوم من الأيام وصل إختي اللي أكبر مني بثلاث سنوات الخبر من إحدى معارفها وطبعا ماحد يعرف من اللي بالبيت بالموضوع وجت وواجهتني بعد مانكرت الموضوع من اللي تعرفها وطبعا أنا لما ذكرتني بالموضوع مامسكت حالي وجلست أصيح وصارت قريبة مني شوي ترشدني لكل شي وماتخليني أروح لحالي السوق صارت تهتم فيني صارت ونعم الأخت وصرت دوووم أدعي ليها تنخطب وأنا اتخرجت من متوسط ورحت ثانوي وأخختي تدرس بالرياض المهم أول ثانوي ماصار شي مهم بس لما رحت ثاني ثانوي صارت جنبي وحدة بنت فراشة وحارس المدرسه وكانت درجة أولى من الصياعة كانت كل يوم تجيب جوال وتكلم فيه بحمام المدرسة وقلت لها ليش تجيبين معك الجوال بالمدرسة قالت لي لأن هذا الجوال من حبيبها وأهلها مايدرو أن عندها جوال وما علينا منها اللحين وكل صباح أوقف عند البيت انتظر الباص وكل يوم أشوف ذيك السيارة تروح وتجي عند البيت ولا عشر مرات باليوم وفي يوم طلعت متأخرة ومانتبهت للوقت وانتظرت الباص ولا جا وكان علي امتحان وقلت خلاص أنا بروح مشي ويوم مشيت إلا في سيارة تلحقني وينادي علي بإسمي في البداية فكرت أنه يكون ولد خالتي وتفاجأت مايكون هو وأنا خفت وقمت أسرع في المشي إلا يقولي ذاك خذي الرقم ويفلت علي كذا مرة وبعدين يوم بقطع الشارع قال أنه يعرف موضوعي ويا الثمانية الرجال وخفت وقال إذا ماتاخذي الرقم بعلم أبوي وبعدين أخذت الرقم بس رميته بعد مامشى وبعد يومين رجع وكنت واقفة على باب البيت وخفت وشيت ووقفت عند اللفة اللي يجمعوا فيها البنات بس ماكان في بنات فرمى علي الجوال وقال لي خذيه وترددت وبعدين أخدته ومشيت وجلست أكلمه مدة وخلال هذي المدة جلست أدق على اللي تعرفت عليه عند المركز إذا تذكرونه وبعد فترة بليت الجهاز بالماي وطبعا أجبرني إني اطلع وياه ويسوي سخافته وصار يمر علي يومين بالإسبوع عند البيت وبعد فترة صادني أبوي بالجوال ويافضيحتاه جاء وظربني بسيخ اللحم ويوللول وطبعا درت اختي بموضوع الجوال بس أبوي شاف عندي الجوال المبلول وطبعا هو مايشتغل وقتله هذا جوال وحدة من صاحباتي وعدت الأيام على خير وبعدين لما رحت ثانوي انخطبت اختي من عايلة كبيرة وسوت لها حفله وشافوني في الحفلة وعجبتهم وبيت عم خطيبها قرروا يخطبوني لولدهم تكلمو النسوان وأمي ما وافقت وبعدين تقدمو لي مرة ثانية وقالوا لختي تسألني وطبعاً أختي ماوافقت وما قالت لنا شي لأن العرس بيكون سوا لو أخذوني وأخيرا بعد ماتخرجت من ثانوي عزموا الرجال وجو كلموا أبوي وأنا وافقت وأختي عصبت مرررررةوقامت ماتعاملني زين المهم رحت لها وكلمتها قتلها وش فيك علي قالت لي أنت غلطانه قلت لها ليش قالت لي علشان إنك وافقت على هذا المعرس وأنا جلست أبكي ومابيدي شي أسويه وبعد فترة قدموا عرسهم بثلاث شهور على عرسنا قلت لها ليش قالت لي ماأقدر أتزوج مع وحدة مثلك نجسة ووسخة وإلى اليوم هذا وهي تشك فيني إني عذرا أو لا وهي تبرت مني وإلى الآن ياهل ترى بتحتفظ بالسر أو بتفضحني والله العالم يالله اهدينا واهديها عرسها بعد شهرين يالله وفقهانونة الجمعة أغسطس 07, 2009 1:10 am

--------------------------------------------------------------------------------

المدرسة المسكونه اللي يخاف لا يدخل !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في أخر أيام الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي الثاني كانت جميع الطالبات في جميع المراحل
يودعون بعضهم بعضا على أمل اللقاء بعد إجازة الصيف أو الوداع الأبدي الذي كانت مليئة بالحزن
والبكاء أو إقامة حفلة صغيرة بحيث كل وحدة توصي سواقها يحلب سندوتشات من ماكدونالذز
أو بيتزا هت أو كل وحدة تجيب معها أكلة من صنع يديها .
وفي احد المدارس المتوسطة للبنات كان الجو كله وداع في وداع وخصوصا مرحلة الثالث المتوسط
اللي كان الحزن واضح في وجوههم لأن أغلبهم يودعون بعضهم وداع الأبدي فهم سينتقلون
إلى المرحلة الثانوية فتتفرق كل واحدة عن صديقاتها وقد يحالفهم الحظ في أن ينتقلون إلى
مدرسة واحدة ....فهناك شلة مكونة من 7 بنات سموها شلة الاقزام السبعة<< ياشين الاسم

معروفين بتهورهم وشهرتهم الواسعة بالمقالب والتهور والضحك الرجة والصرقعة وهن: نورة , سميرة , شذى, فاطمة , أحلام , ريناد , سهى.
اتفقوا على أن أخر يوم يتأخرون عن الذهاب إلى البيت ويجلسون في المدرسة حتى 4 عصرا ولكن في
الملحق الكبير في المدرسة دون علم أستاذاتهم لأن المدرسات سيتأخرن إلى العصر
فبعد اختباراتهم أخذن بنات حاجيتهم وأكلهم وطلعوا فوق الملحق فهناك مستودعات وأشياء
قديمة وبالإضافة إلى أنها مسكون ة الذي يدخل لايخرج.
اخذوا البنات يفتحن كل باب فكلها أغراض ففتحوا غرفة لقوا فيها كراسي مرة وسبورة وكتابات
على الجدران فشافوا أن هذا أنسب مكان فجلسوا وفرشوا السفرة وأخذوا يكركروا ويضحكوا شوي
ثم سمعوا صوت أحد قفل الباب (طااااااااااخ) فقالت شذى : وي بسم الله وش دا ؟
فقالت ريناد وهي تضحك : عادي أكيد تحتنا شكلهم الابلات عصبوا من أجوبة البنات لأسئلة الامتحانات
فقالت شذى: والله ابلة مها الله لا يوفقها جابت أسئلة القواعد زي وجهها
قالت سميرة: يووه جبنا السيرة اللي يعور الراس والله بس أتمنى في هاذي المادة إني انجح وبس
وفكونا من السيرة شو رايكم بسبوسة هاذي من ايد أمي؟
قالت فاطمة : تسلم يد أمك يارب وقولي لها فتو<< اسم دلعها>> تسلم عليكي
قالت نورة: والله بسبوسة صراحة حلوة ابغى الطريقة من أمك يا سمرتو
قالت سميرة : إن شاء الله يوصل وأنا يا نوير اتصل عليكي وأكلمك واعطيكي الطريقة .
وثم سمعوا صوت زحف الطاولة (طيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع)
قالت شذى : يا بنات أنا عندي أحساس إننا جلسنا في مكان غلط
أحلام: ياربي ترى أنتي اللي ترعبيني كلي وأنتي ساكتة خليني أعرف أبلع
سهى : ترى بديت أخاف .
ريناد: يوه ياخوافات البايخات يللا كلوا خلوني أعرف أبلع
فضحكووووا
فخلصوا البنات فجلسوا يتكلموا ثم اتلموا البنات على جوال شذى يشوفوا بلوتوثات
فقامت نورة وسميرة فقالت أحلام : وينكم ؟؟
نورة : لا ولا شيء في بينا حساب أنا وسميرة نروح ونجيكم
نورة وسميرة كانوا أكثر من صديقات كأخوات فلما قالت سميرة بأنها تسافر مع والدها
وتدرس في الخارج حزنوا البنات وبالذات نورة حزنت كثير فكانت كل ماتكلمها تبكي نورة لفراق صديقة عمرها
فذهبت سميرة ونورة إلى واحدة من الغرف المظلمة كان كله أكياس كتب مقطعة وخرائط
قديمة أكل عليها الدهر وشرب وطاولة وحدة مورة جلست نورة مع سميرة يتكلمن
عن طرق التواصل مع بعض وإنها حتفتقدها كثير وكل وحدة تعبر عن حزنها لفراقها
وعن الظروف فكان المحادثة امتدت حوالي ربع ساعة فسألت نورة صديقتها سميرة
وين رح تسكني فطلع من وسط كومة من الكتب شخص مغطى بعباءة سوداء فقال بصوت قوي رح تسكن عندي
فاخذ يطلق صوت الصفير مع الضحك فصرخت نورة وسميرة فكان باب
الغرفة سيقفل إلا أن نورة خرجت بسرعة وهي تصرخ فصرخت سميرة لاتستطيع أن تحرك من
مكانها فقد كان مرعبا فسمعن البنات صوت سميرة ونورة فقالت سهى: ايش صار ؟؟
فخرجوا البنات فشافوا نورة : ألحقوني شفت وحش شفت وحش ..
أحلام: وين سميرة
قالت فاطمة: تضحكوا علينا أكيد مقلب تسووها فينا
ريناد: لا صرخة سميرة مهي طبيعية فجاووا البنات :سميرة سميرة أفتحي الباب
وحاولوا يفتحوا الباب,, نورة: سميرة سميرة سمييييييييييرة فكي يا سميرة
سكتت سميرة ولا يوجد صوت ضجيج ...ريناد: سميرة أفتحي الباب الله يسعدك سميرة
صاحت شذى : وش دي وش صار شوفوا تحتكم؟؟
كان تحتهم دم جاء من غرفة اللي فيها سميرة
فصرخت نورة: ايش سويت فيها يا كلب وين سميرة سميرة أفتحي سميرة أفتحي ...فأغمى على نورة
فأخذوها البنات لينزلوا تحت فقفلت الأبواب جميعها في وجوههم حتى باب الخروج
فصرخوا البنات فقالت أحلام نرجع الفصل الحين بسرعة وكان أصوات الصفير يلعلع في كل مكان
فأخذن البنات يستنجدن ولكن لا يوجد أحد مجيب
فقالت فاطمة: شذى بسرعة عندك جوال كلمي أمك ولا ابلة خلود اللي معجبة بيها تخبر المديرة عنا ؟
قالت شذى: ماتشوفيني أحاول اتصل.
أما أحلام وسهى وريناد يحاولن يدفئون نورة فغطوها بالعباءة ويشربوها ماء فكانت ترتجف وتبكي
على اللي حصل لصديقتهم سميرة فأحلام تبكي وسهى أخذت تحضن نورة وتواسيها وتبكي
فصاحت شذى: بنات مأقدر أتصل مأآآقدر اتصل؟
فاطمة: لييش؟ , شذى : مافي شبكة في الجوال أبد ... لا لا مست أنطفأ جوالي
فاطمة: كيف ؟ ليش ماشحنتيه يا غبية اللي ماتعرفي تتصرفي ليش ماجبتي الشاحن
شذى: أنت كل منك خربتي جوال كل شوي ورايا اتصلي اتصلي ماخلتيني أتنفس فخربتيه .
أحلام صلوا على النبي كل شيء له حل لا تقعدوا تتخاصموا مو كفاية اللي صار
فراحت فاطمة للشباك وتصيح: ياابلة فوزية ياابلة راوية ياابلة العنود ياخالة خديجة أفتحوا الباب
نحنا في ملحق ساعدوووووونا .
قالت احلام بنات ما في حل غير نتقاسم وكل وحدة تروح غرفة وتشيل معاها حاجة ندور على مخرج ولا من سلم
الطوارئ حتى.
ريناد: ايش يعني السلم يبدأ من الدور الثالث مو من ملحق يعني ننقز تبينا زي السوبر مان .
أحلام: ايوة هو في حل غير كذا.
شذى :أنا قلت من البداية إني ماني مرتاحة من دا المكان بس انتم ماتسمعوا الكلام حسبي الله عليكم كل منك
ياسهى أنتي وأفكارك شوفوا الحين الساعة 3 ونحنا لنا ساعتين محبوسين يعني وش نسوي قولوا لي
قالت فاطمة: أنا اوافق على فكرة أحلام نجرب ونشوف .
فقسمت أحلام فريقين فريق الأول مكون من أحلام وفاطمة والثانية ريناد وشذى
وسهى جلست مع نورة لأن نورة في حالة صدمة قوية فلم تتوقف عن البكاء وترتجف كثيرا
فراحت أحلام وفاطمة أخذوا يفتحوا الباب لكنه مقفل فرت فاطمة الباب بكرسي فكانت الغرفة مليئة بالغبار
فأحدثت في الباب فتحة فقالت أحلام : لاحول ولاقوة إلا بلله هاذي الغرفة ومافي ولا شباك مرة مظلم
خلينا نشوف غرفة الثانية قالت فاطمة :أصبري أنا حدخل وأشوف أكيد ستارة ولا لوحة مغطي مو معقول غرفة
مافيها شباك خليني أدخل ..
أحلام : أنتي قدها يا فطوم .. فطوم أنا حقعد برة وأنتي أدخلي.
فاطمة: إذا كان دا الحل الوحيد أنا حدخل وخليني أشوف الغرفة فدخلت فاطمة واختفت في الظلام .
خافت أحلام : فطوم .. فتو.. ردي عليا.
فاطمة: ايوة أنا هنا .
أحلام : اشوى انك بخير ....
صرخت فاطمة: لقيت الشباك بس مقفلة بلوحة بفكها
احلام :أدخل أساعد فتو ...
فاطمة: لا خليكي أنتي إذا حسيتي شي قوليلي.
فحاولت تنزل اللوحة فكانت معاها مشرط حق الفني أخذت تثقب اللوحة>
أخذت فاطمة تضحك (هاهاهاهاهاههاها .... هاهاهاهاهها... يا حلومة مو وقتوا)
أحلام : اشبك جنيتي تضحكي وش تستهبلين قاعدة .
فاطمة: أنت خلاص لا تدغدغيني
أحلام : بنت مخرفة .
فنزلت اللوحة وطلع ضوء الشمس فصرخت فاطمة نجحت نجحت... الخطة نجحت. ولكن كان الغرفة مليئة
خفافيش غطت الغرفة فصرخت أحلام : فطوووووووووم اخرجي بسرعة فحاولت تخرج وهاجموا عليها
الخفافيش حتى أنها لم تظهر فصرخت فاطمة: أبعدوها مأقدر احلام ا ساعدوني وخفافيش تهجمها
تخدشها والدم في كل مكان وفطوم تصرخ والبنات افنجعوا جاو لمكان الصوت أما أحلام فكانت تحاول
نهرب فمسك خفاش ضخم رجليها وسحبتها إلى الغرفة وجاءت شذى وريناد
شافوا الغرفة مليئة بالخفافيش فصرخت ريناد: أحلاااااااااااام فاطماااااااااااااااااااااااة ا
فنطت خفاشه صغيرة ومعها قطعة أذن من أحد البنات فصرخن البنات وركضوا إلى الفصل القديم
وسدوا الباب بالكراسي والماصات القديمة
انفجعت سهى : احلام وفاطمة وينهم قولولي
لم يجاوبن البنات ينوحون ويبكون فأخذوا يصرخون في الشباك فرأوا ابلة فوزية خارجة من المدرسة
فصرخوا ابلة فوزية ابلة فوزية و يضربن الشباك والخفافيش تحاول أن تدخل حتى هدئت المكان
ويبكين ويصيحوا وشذى أخذت تفتح الجوال ولم تستطع فرمته وشافت حجر في الأرض فقالت يابنات
أبعدوا أنا حرمي الحجر على الشباك فرمت الحجر ولكنه اتجه بالع إلى شذى فأنفجر الرأس فصرخن البنات
فصرخت سهى وأخذت تبكي حول جثة شذى وريناد انصدمت وجلست الأرض..
وبعد ساعة من
سمعوا صوت صراخ رجل فنطقت نورة: صوت أبو سميرة أكيد صوت أبو سميرة فرأت نافذة فرأت والد سميرة
وهو غاضب مع الحارس
فصرخن البنات:أبو سميرة عم مرزوق عم مرزوق أبو سميرة ولم يستجيب أحد فقامت وأخذت مقص من حقيبتها
واتفاجأت سهى وقالت : وين رايحة ؟ . لم ترد عليها فأخذت تبعد الماصات والكراسي لتستطيع الخروج
فقامت سهى ودفتها بقوة : أنتي مجنونة منتي صاحية وين تروحين الخفافيش كثيرة وين تروحين .
نورة: مالك صلاح أروح أجيب سميرة لازم يشوف أبوها الشيطان يخدعنا .
سهى : تموتين نفسك وتموتينا لله يخليك أجلسي نفكر مع بعض.
فدفت نورة سهى ووقعت فحاولوا منعها وخرجت وأخذت تصرخ
نورة وتنادي: تعال يا جبان واجهني يا جبان تعال إذا أنت تبغاني أكون ضحيتك أنا مستعدة بس
رجع سميرة ياحقير .
سهى : نورة ارجعي حتموتي خلينا هنا نورة
فسمعوا صوت نورة هي في غرفة اللي اختفت فيها سميرة ((يا جبان ياحقيرررررررررر ))
ثم سمعوا صوت صفير وصوت هدير فخفن البنات وجرت سهى وريناد إلى الغرفة وفتحوا الباب
وكانت الصدمة الكبرى شافوها معلقة على حبل المشنقة وكل جسمها مقطرة دم ومكتوب على الجدار
((بقي اثنين )).. فصرخن البنات وجن جنونهم وذهبوا إلى الفصل وأخذن ينادين
ويصرخن : ساعدونا .. ساعدونا .. ساعدونا... ساعدونا ....
ولكن هل من مجيب؟؟ .. طبعا ..لا
في ذلك الوقت كل أهالي البنات يبحثن عنهن ولا يوجد احد في المدرسة ولا في الحارة ولا في أي مكان
فأبو سميرة ذهب إلى الشرطة وأما أخوان أحلام يدورون في الشوارع وقرائب فاطمة في كل مكان
حتى سائق سهى وأهلها لم يعرفوا أين مكانها وأم شذى قلقت على ابنتها بسبب إغلاق جوالها
وأبو نورة أيضا ذهب إلى الشرطة وأما أهل ريناد فكانوا مع أبو نورة إلى الشرطة ..
فبدت الشمس تغرب وبدت سهى وريناد يفكرن .. فقالت سهى: تدري في ذا الوقت كنت
خلاص نمت وصحيت ورحت مع أهلي إلى بيت جدتي وأشوف بنات خالتي ونسولف
وأبات عندهم وأقعد ألعب واشبع لعب
فقالت ريناد: أنا في دي الوقت رحت السوق مع أخواتي عشان أشتري فستان لأن بعد شهر
فرح أختي .. بس هاذي نهايتي شكلي لا احضر الفرح ولا شيء ... فدمعت ريناد .. فصمتوا وعاشوا لحظة
صمت...
سهى: وين جثة شذى ؟؟؟

قصص وحكايات واقعية Empty رد: قصص وحكايات واقعية

طلال الحميد
طلال الحميد
عضو جديد
عدد المساهمات : 90
نقاطــــك : 124
ذكر تاريخ الميلاد : 04/01/1999
تاريخ التسجيل : 22/06/2010
العمر : 25
تمت المشاركة الأربعاء يونيو 11, 2014 8:52 am
شكرا
استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
مواضيع مماثلة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى