جلست إلى هند ذات مساء وآنسنا القمر الساهر
فحدثتها عن ضياء عجيب يسر برؤيته الزائر
له زرقة الماء.ولكنه شرار من النار مطاير
كمنتشر من غبار الزمر د يحمله لهب ثائر
كأن به للعيون عيونا فكل خفي به ظاهر
يرينا الجسوم أضالع جفت وزايلها حسنها الناضر
هياكل محكمة.شادها لطيف.بما شاءه قادر
يرفرف فيها الفؤاد.كما يرفرف في القفص الطائر
بهذا الضياء يرى كل جرم عن العين يستره ساتر
ولكنه لا يرينا الضمير. ولا ما يجول به الخاطر